قصه للشيخ ماهر المعيقلي لزوجه وحماتها

تزوجت فتاة وذهبت للعيش مع زوجها وحماتها
وبعدوقت قصير اكتشفت انها لاتستطيع التعامل مع حماتها فقد كانت الاخيره تنتقدها وتثير غضبها ولم يتوقفا يوما عن الجدال والصراخ 00000

كان الزوج بدوره يعاني احزانا ومشقه ولم يعد في استطاعة الزوجه التحمل اكثر........
قررت ان تفعل شيئااااااافذهبت لصيدلي صديق عائلتها شرحت له الوضع بالتفصيل وسالته ان يمدها ببعض العقاقير
السامه حتي تتخلص من حماتها الي الابد ........

فكرالصيدلي ثم دخل غرفة التحضيردقائق ثم خرج ومعه زجاجه صغيره مزوده بقطاره وقال .....

ليس من الحكمه ان تستخدمي سما سريع المفعول والاثارت حولك الشكوك
لذا ساعطيك هذا العقارالذي يعمل تدريجيا وببطء شديد

وعليك ان تجهزي لها كل يومين الدجاج اواللحم وتضعين عليه نقط من السم بالقطاره وفي هذه الاثناء عامليها بلطف وود..
لاتتشاجري معها ابداامهما حدثت من ظروف عامليها كما لوكانت امك حتي اذا انقضت عمرها لم يشك احدااافيك
سعدت الزوجه بهذا الحل واسرعت الي المنزل لتبدا التنفيذفورااااا

مضت الايام والشهوروهي تحرص علي التنفيذبكل دقه وتذكر دائما ماقاله الطبيب
لعدم الاشتباه فتحكمت في طباعها واطاعت حماتها وعاملتها كما لوكانت امها

بعد ستة اشهرتغير جو الاسره تماما مارست الزوجه تحكمها في طباعها بقوة واصرارنشاجو من الحب والصداقه
بينها وبين حماتها التي تغيرت هي الاخري وصارت كالام الحنون لزوجة ابنها اصبح الزوج سعيداااا
بما طرا علي جو الاسره وهويلاحظ كل مايحدث .....

بعد هذه المده ذهبت الزوجه للصيدلي ولكن لتقول له هذه المره من فضلك ساعدني لامنع السم من قتل حماتي
فقد صارت جداالطيفه وانا احبها الان مثل امي ارجوك لااريدها ان تموت
ابتسم الصيدلي وقال .. يابنيتي
انا لم اعطك سما قط لقد كان المحلول الذي بالزجاجه ماء
اما السم الذي اوشك ان يقتلك فقد كان قابعا في عقلك والان تاكدت انك برئتي منه