كشف الحكم السابق فهيم عمر، حكم مباراة الأهلي والمصري البورسعيدي التي راح ضحيتها72 من مشجعي نادي القرن، في شهادته أمام محكمة جنايات بورسعيد، إنه علم بموعد المباراة قبلها بـ24ساعة، وهذه تعتبر المرة الأولى له للتحكيم بين الفريقين، وإنه وصل إلى الإستاد قبل بدء المباراة بساعتين.
وتابع "وجدت أشخاصا يقومون بتأمين المباراة لم يرتدوا ملابس الشرطة، وعندما سأل عن هوياتهم علم بأنهم لجان شعبية".
ولكنه أعترف بأنه في بداية الشوط الثاني ذهب للتحدث مع الأمن بتحمل العواقب، وأن والجو العام كان لا يسمح بوقف أو إلغاء المباراة.
وأكد فهيم عمر أنه حدثت شتائم وألفاظ بذيئة أثناء الشوط الأول بين الجماهير بين الشوطين، وذهب إلى حجرة خلع الملابس ولم يرَ أي اشتباكات، وأثناء الشوط الثاني تأخر نزول النادي المصري 5 دقائق والنادي الأهلي 7 دقائق، ولم يستفسر عن السبب، ونزل جمهور النادي المصري في الشوط الثاني على يسار المدرجات.
وأشار إلى أنه وجد أشخاصًا يرتدون ملابس عبارة عن تيشيرت وعليه ''أي دى'' توجد عند المدرجات، وسألنا الأمن أخبرونا بأنهم لجان شعبية من الألتراس لتعاون الأمن، وأنا حملت الأمن المسئولية.
وأضاف: "أنه في الشوط الثاني عندما شهد بداية الاعتداء ذهبت وتحدثت مع الأمن وهددتهم بتحمل العواقب, وأن الجو العام كان لا يسمح بوقف أو إلغاء المباراة. وأضاف الشاهد أنه على الفور قام بإبلاغ الأمن وأخبروه أنهم سوف يتصرفون ويسيطرون على الموقف سريعا, وأنه كان لا يمكنه إيقاف المباراة حيث ستكون العواقب وخيمة وكان كل هدفه استئناف المباراة تجنبا للكوارث, وأنه لم يشاهد الأسلحة بحوزة الجماهير لأنه طبقا للقانون لا ينظر إلى الجماهير ولكن يتابع المباراة فقط إلا أنه أطلقت الشماريخ فى الملعب أثناء الإحماء وسير المباراة, ونزلت جماهير من مدرج 3 لجمهور النادي المصري.
ليست هناك تعليقات: